Loading...
error_text
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: کتابخانه عربی
اندازه قلم
۱  ۲  ۳ 
بارگزاری مجدد   
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: يَوْمَ الاَْضْحى وَيَوْمَ الْجُمْعَةِ

يَوْمَ الاَْضْحى وَيَوْمَ الْجُمْعَةِ اَللّهُمَّ هذا يَوْمٌ مُبارَكٌ مَيْمُونٌ، وَالْمُسْلِمُونَ فيهِ مُجْتَمِعُونَ في اَقْطارِ اَرْضِكَ، يَشْهَدُ السّآئِلُ مِنْهُمْ وَالطّالِبُ وَالرّاغِبُ وَالرّاهِبُ، وَاَنْتَ النّاظِرُ في حَوآئِجِهِمْ، فَاَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَهَوانِ ما سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ.

وَاَسْأَلُكَ اللّهُمَّ رَبَّنا بِاَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَلَكَ الْحَمْدَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، الْحَليمُ الْكَريمُ، الْحَنّانُ الْمَنّانُ، ذُو الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، بَديعُ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ، مَهْما قَسَمْتَ بَيْنَ عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ مِنْ خَيْر اَوْ عافِيَة، اَوْ بَرَكَة اَوْ هُدىً، اَوْ عَمَل بِطاعَتِكَ، اَوْ خَيْر تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ، تَهْديهِمْ بِهِ اِلَيْكَ، اَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، اَوْ تُعْطيهِمْ بِهِ
خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَنْ تُوَفِّرَ حَظّي وَنَصيبي مِنْهُ.

وَاَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِاَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَلَكَ الْحَمْدَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَحَبيبِكَ وَصِفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَعَلى آلِ مُحَمَّد الاَْبْرارِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ، صَلاةً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِها اِلاّ اَنْتَ، وَاَنْ تُشْرِكَنا في صالِحِ مَنْ دَعاكَ في هذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ، يا رَبَّ الْعالَمينَ، وَاَنْ تَغْفِرَ لَنا وَلَهُمْ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ.

اَللّهُمَّ اِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحآجَتي، وَبِكَ اَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْري وَفاقَتي وَمَسْكَنَتي، وَاِنّي بِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ اَوْثَقُ مِنّي بِعَمَلي، وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ اَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَتَوَّلَ قَضاءَ كُلِّ حاجَة هِيَ لي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْها، وَتَيْسيرِ ذلِكَ عَلَيْكَ، وَبِفَقْري اِلَيْكَ، وَغِناكَ، عَنّي، فَاِنّي لَمْ اُصِبْ خَيْراً قَطُّ اِلاّ مِنْكَ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنّي سُوءاً قَطُّ اَحَدٌ غَيْرُكَ، وَلا اَرْجُو لاَِمْرِ آخِرَتي وَدُنْيايَ سِواكَ.

اَللّهُمَّ مَنْ تَهَيَّاَ وَتَعَبَّاَ وَاَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوَفادَة اِلى مَخْلُوق، رَجآءَ رِفْدِهِ وَ نَوافِلِهِ، وَطَلَبَ نَيْلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَاِلَيْكَ يا مَوْلايَ كانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتي وَتَعْبِئَتي وَاِعْدادي وَاسْتِعْدادي، رَجآءَ عَفْوِكَ وَرِفْدِكَ، وَطَلَبَ نَيْلِكَ وَجائِزَتِكَ.

اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذلِكَ مِنْ رَجائي، يا مَنْ لا يُحْفيهِ سائِلٌ، وَلا يَنْقُصُهُ نائِلٌ، فَانّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنّي بِعَمَل صالِح قَدَّمْتُهُ، وَلا شَفاعَةِ مَخْلُوق رَجَوْتُهُ، اِلاّ شَفاعَةَ مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ سَلامُكَ.


اَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَالاِْسآءَةِ اِلى نَفْسي، اَتَيْتُكَ اَرْجُو عَظيمَ عَفْوِكَ الَّذي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلى عَظيمِ الْجُرْمِ اَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ.

فَيامَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَعَفْوُهُ عَظيمٌ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ، يا كَريمُ يا كَريمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَعُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ، وَتَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ، وَتَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ.


اَللّهُمَّ اِنَّ هذَا الْمَقامَ لِخُلَفائِكَ، وَاَصْفِيائِكَ وَمَواضِعَ اُمَنائِكَ، فِي الدَّرَجَةِ الرَّفيعَةِ الَّتي اخْتَصَصْتَهُمْ بِها، قَدِ ابْتَزُّوها وَاَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذلِكَ، لا يُغالَبُ اَمْرُكَ، وَلا يُجاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ، وَاَنّى شِئْتَ، وَلِما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ، غَيْرُ مُتَّهَم عَلى خَلْقِكَ، وَلا لاِِرادَتِكَ، حَتّى عادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفاؤُكَ مَغْلُوبينَ مَقْهُورينَ مُبْتَزِّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً، وَكِتابَكَ مَنْبُوذاً، وَفَرآئِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهاتِ اَشْراعِكَ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً.
اَللّهُمَّ الْعَنْ اَعْدآءَهُمْ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعالِهِمْ وَاَشْياعَهُمْ وَاَتْباعَهُمْ.

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، كَصَلَواتِكَ وَبَرَكاتِكَ وَتَحِيّاتِكَ عَلى اَصْفِيآئِكَ اِبْراهيمَ وَآلِ اِبْراهيمَ، وَعَجِّلِ الْفَرَجَ وَالرَّوْحَ وَالنُّصْرَةَ وَالتَّمْكينَ وَالتَّأْييدَ لَهُمْ.

اَللّهُمَّ وَاجْعَلْني مِنْ اَهْلِ التَّوْحيدِ وَالاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ، وَالاَْئِمَّةِ الَّذينَ حَتَمْتَ طاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْري ذلِكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.

اَللّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ اِلاّ حِلْمُكَ، وَلا يَرُدُّ سَخَطَكَ اِلاّ عَفْوُكَ، وَلا يُجيرُ مِنْ عِقابِكَ اِلاّ رَحْمَتُكَ، وَلا يُنْجيني مِنْكَ اِلاّ التَّضَرُّعُ اِلَيْكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ.


فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَهَبْ لَنا، يا اِلهي، مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتي بِها تُحْيي اَمْواتَ الْعِبادِ، وَبِها تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلادِ.

وَلا تُهْلِكْني، يا اِلهي، غَمّاً حَتّى تَسْتَجيبَ لي، وَتُعَرِّفَنِي الاِْجابَةَ في دُعائي، وَاَذِقْني طَعْمَ الْعافِيَةِ اِلى مُنْتَهى اَجَلي، وَلا تُشْمِتْ بي عَدُوّي، وَلا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقي، وَلا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ.

اِلهي اِنْ رَفَعْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَضَعُني، وَاِنْ وَضَعْتَني فَمَنْ ذَا الذَّي يَرفَعُني، وَاِنْ اَكرَمْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يُهينُني، وَاِنْ اَهْنَتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يُكْرِمُني، وَاِنْ عَذَّبْتَني فَمَنْ ذَا الذَّي يَرْحُمني، وَاِنْ اَهْلَكْتَني فَمَنْ ذَا الذَّي يَعْرِضُ لَكَ في عَبْدِكَ، اَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ اَمْرِهِ، وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّهُ لَيْسَ في حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلا في نِقْمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَاِنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ، وَاِنَّما يَحْتاجُ اِلَى الظُّلْمِ الضَّعيفُ، وَقَدْ تَعالَيْتَ، يا اِلهي، عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً.

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلا تَجْعَلْني لِلْبَلآءِ غَرَضاً، وَلا لِنِقْمَتِكَ نَصْباً، وَمَهِّلْني وَنَفِّسْني، وَاَقِلْني عَثْرَتي، وَلا تَبْتَلِيَنّي بِبَلآء، عَلى اَثَرِ بَلآء، فَقَدْ تَرى ضَعْفي، وَقِلَّةَ حيلَتي وَتَضَرُّعي اِلَيْكَ.

اَعُوذُ بِكَ اللّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِذْني. وَاَسْتَجيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَجِرْنى، وَاَسْأَلُكَ اَمْناً مِنْ عَذابِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلهِ وَآمِنّي، وَاَسْتَهْديكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاهْدِني، وَاَسْتَنْصِرُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَانْصُرْني، وَاَسْتَرْحِمُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْحَمْني، وَاَسْتَكْفيكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِني، وَاَسْتَرْزِقُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْني، وَاَسْتَعينُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَعِنّي، وَاَسْتَغْفِرُكَ لِما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاغْفِرْ لي، وَاَسْتَعْصِمُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاعْصِمْني، فَاِنّي لَنْ اَعُودَ لِشَيْء كَرِهْتَهُ مِنّي اِنْ شِئْتَ ذلِكَ.

يا رَبِّ يا رَبِّ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاسْتَجِبْ لي جَميعَ ما سَأَلْتُكَ وَطَلَبْتُ اِلَيْكَ، وَرَغِبْتُ فيهِ اِلَيْكَ، وَاَرِدْهُ وَقَدِّرْهُ، وَاقْضِهِ وَاَمْضِهِ، وَخِرْ لي فيما تَقْضي مِنْهُ، وَبارِكَ لي في ذلِكَ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَاَسْعِدْني بِما تُعْطيني مِنْهُ، وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ وَسَعَةِ ما عِنْدَكَ، فَاِنَّكَ واسِعٌ كَريمٌ، وَصِلْ ذلِكَ بِخَيْرِ الاْخِرَةِ وَنَعيمِها، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

ثُمَّ تَدْعُو بِما بَدا لك وَتُصَلّي عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ اَلْفَ مَرَّة، هكَذا كانَ يَفْعَلُ (عليه السلام).
عنوان بعدیعنوان قبلی




کلیه حقوق این اثر متعلق به پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی می باشد.
منبع: http://saanei.org